نصائح مالية إذا كنت في العشرينات من عمرك

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق

يبدأ التخطيط المالي منذ أن تُدرك ما يجري حولك، ويستمر معك طوال حياتك في هذه الدنيا، وفي هذا التقرير سوف نركز على نصائح مالية يجب أن تتبعها إذا كنت في العشرينات من عمرك.

وحتى إذا لم تكن في العشرينات من عمرك ولكنك بدأت للتو في العمل على خطة مالية، فإن النصائح الموجودة هنا تصلح لك أيضاً.

بالطبع لن تكون لديك نفس الميزة للذين في العشرينات من عمرهم، لكن لم يفت الأوان للبدء.

أهمية البدء في العشرينات من عمرك

لا يوجد وقت مناسب أكثر من العشرينات كي تبدأ في توجيه أموالك كي تعمل من أجلك، وبذلك تُحقق أهدافك المالية طوال حياتك.

تطوير العادات الجيدة في الإنفاق والادخار، وتعلّم الميزانية والاستثمار خلال العشرينات، يمكن أن يساعدك على تجنب الديون الغير ضرورية، والبدء في بناء الثروة التي طالما حلمت بها.

كما أن البدء في الادخار والاستثمار من العشرينات يساعدك على جني أرباح أكبر لاحقاً، بجهد أقل نسبياً طالما تقوم بالاستثمار بانتظام.

لنقل مثلاً أن لدينا شخص يبلغ 25 من العمر، ويستثمر 2000 درهم سنوياً لمدة ثماني سنوات، أي حين يبلغ من العمر 33 عام.

وهذا الشخص لن يستثمر أي مبلغ إضافي بعد عامه الثالث والثلاثين.

سوف نجد أن هذا الشخص سوف يكسب مال أكثر عندما يبلغ 65 عام، من شخص بدأ في عمر 35 واستثمر نفس المبلغ لمدة 32 عام.

هذه هي قوة العوائد المركبة على الاستثمارات.

تحديد أهداف طويلة ومتوسطة وقصيرة الأجل

الخطوة الأولى في التخطيط المالي هي تحديد أهدافك.

الأهداف على المدى القصير (حتى خمس سنوات) قد تشمل العديد من الأشياء، مثل حفل زفاف، أو شهر عسل، أو أثاث المنزل، أو شراء سيارة.

بعد تحديد هذه الأهداف، يجب التفكير في الأهداف متوسطة الأجل، مثل امتلاك منزلك الخاص، أو توفير أموال تعليم أطفالك.

بعد ذلك، يمكن تحديد الأهداف طويلة الأجل، مثل التقاعد أو السفر.

ثم قم بتقدير المال الذي ستحتاجه لتلبية كل هدف من هذه الأهداف، قم تقسيم المبلغ الإجمالي إلى مبالغ ادخارية شهرية.

إعداد الميزانية لتحقيق الأهداف

الآن وقد قمنا بتحديد الأهداف على أكثر من مستوى، يجب إعداد الميزانية التي تساعدنا في تحقيقها.

في الميزانية، خصص بعض الأموال الشهرية للأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل.

الاستثمار

قد يكون من الحكمة الاستثمار في شهادات الإيداع أو صناديق السوق المالية للأهداف قصيرة الأجل.

أو يمكنك الاستثمار في سوق الأسهم للأهداف طويلة ومتوسطة الأجل.

بالنظر إلى التاريخ، سوف نجد أن سوق الأسهم تتفوق على أي نوع آخر من الاستثمارات على مر الزمن.

لكن تقلباتها المستمرة لا تجعلها مناسبة للأهداف قصيرة الأجل، إلا إذا كنت قادر على تحمّل المخاطر.

وبفضل المعلومات المتوفرة على شبكة الإنترنت، من السهل جداً تعلّم كيف تصبح مستثمر ذكي.

حتى أن الأسهم والصناديق المشتركة يمكن البحث عن معلومات عنها من خلال بضعة نقرات على الإنترنت.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال