شاهد أيضًا
طرق الطيران الأكثر ربحية حول العالم
أعلنت شركة Match Group المالكة لعدّة خدمات وتطبيقات مواعدة حول العالم الاستحواذ على Harmonica المصرية لتضمها إلى قائمة خدماتها المختلفة، وفقًا لتقرير من مينابايتس.
هذا وتعتبر شركة Match Group هي الأكبر حول العالم في هذا السوق مع قيمة سوقية تتجاوز 20 مليار دولار، وقائمة من تطبيقات وخدمات المواعدة تشمل Tinder، وOkCupid، وPlentyOfFish، وMatch.com، وأخيرًا Harmonica المصرية.
Match Group تستحوذ على Harmonica المصرية
لم تكشف أيًا من Match Group أو هارمونيكا عن القيمة المالية للاستحواذ.
لكن Harmonica المصرية تأسست في عام 2017 بواسطة سامح صالح، وتامر صالح، وشيماء علي، وعلي خالد، وتم تصميم التطبيق تحديدًا لخدمة المستخدمين المسلمين بهدف الوصول إلى شريك الحياة المناسب.
وحسب بيان Match Group، فإنّ التطبيق يستهدف خدمة الشباب والفتيات مع الأخذ في الاعتبار العُرف والعادات والتقاليد المحلية.
وأوضحت الشركة في بيانها أيضًا “أسس سامح Harmonica بعد أن وجد أخته وأقارب آخرين يحاولون الوصول إلى شركاء الحياة المحتملين عبر العملية التقليدية (زواج الصالونات). وكان يعتقد أن التكنولوجيا يمكنها تسهيل العلاقات الهادفة وتمكين الأفراد من مقابلة شركاء حياتهم المستقبليين، ولكن في الوقت نفسه لم يجد أي منتجات تخدم مجتمعه أو تتعامل مع المعايير الثقافية المحافظة”.
اقرأ أيضًا: تطبيقات أندرويد الأكثر ربحاً في 2018 حول العالم
باستحواذها على Harmonica المصرية، تهدف Match Group إلى خدمة 33 دولة في آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي يوجد بها عدد كبير من السكان المسلمين.
وبعد الاستحواذ، سوف ينضم فريق هارمونيكا الذي يضم 12 فرد – بما في ذلك المؤسسين أنفسهم – إلى الشركة الأمريكية الأم كجزء من الصفقة، كما ستعمل المجموعة على توفير تطبيق باللغة الإنجليزية حيث تتوفر نُسخة باللغة العربية فقط حاليًا.
وحسب البيان الرسمي، سوف تستمر هارمونيكا في العمل من القاهرة مع استمرار سامح صالح في منصب الرئيس التنفيذي، على أن يتحول مكتب الشركة إلى أول مقر لمجموعة Match Group في الشرق الأوسط.
وقال سامح صالح، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة هارمونيكا “قبل عامين، أسسنا هارمونيكا مع أخواتنا وأبنائنا وأصدقائنا، بهدف مساعدتهم على العثور على شريك مثالي. وكان من الأهمية بمكان أن ما طورناه هو شيء لحمايتهم وتمثيل القيم التي يهتم بها مجتمعنا بعمق. كان من المهم أيضًا أن يكون آباؤنا مرتاحين بخصوص استخدام الأبناء لتطبيقنا”.
