كشفت بعض التقارير مؤخرًا عن قيام شركة فيزيتا (Vezeeta) بتسريح ما يصل إلى 10% من قوتها العاملة الأسبوع الماضي. وتُعد فيزيتا واحدة من أبرز الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
عدد الموظفين المتضررين من القرار غير معروف بالضبط، لكن بعض المصادر على لينكد إن تقول بأن العدد يصل إلى 50 موظف من بين 500 يعملون في الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن Vezeeta حصلت على 40 مليون دولار في عام 2020 ضمن جولة تمويل من الفئة D، وحسب الرئيس التنفيذي أمير برسوم، حصلت الشركة الناشئة إجمالًا على 73 مليون دولار أميركي من التمويل.
تطوّر فيزيتا
بدأت شركة فيزيتا أعمالها مع نموذج Uber for Ambulance الذي أطلقته في عام 2012، ثم تطورت لتُصبح ما هي عليه الآن: نظام حجز واستشارة للأطباء في بعض دول الشرق الأوسط.
منذ عام 2020، كانت فيزيتا تعمل في 50 مدينة كبرى داخل مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان، وتزعم بأن قاعدة مستخدميها نمت 3 أضعاف على أساس سنوي لتصل إلى 4 ملايين مريض، مع 30 ألف مُقدم خدمة رعاية صحية.
وحاليًا تخدم المنصة أكثر من 10 ملايين مريض في 78 مدينة حول المنطقة، عبر ثلاث نقاط اتصال للمرضى تشمل استشارات الطبيب والصيدلة والتشخيص.
ومثل العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الصحية بالمنطقة، استفادت فيزيتا من التمويل أثناء فترة الوباء، وقبل الأخبار التي ظهرت اليوم لم تكن هناك أي إشارة على حاجتها إلى خفض التكاليف.
لكن بشكل عام، لا يوجد أي قطاع مُحصّن ضد تسريح الموظفين، حيث اتخذت العديد من الشركات التقنية هذا القرار، وآخرها شركة سويفل المطروحة في بورصة نيويورك.
جدير بالذكر أن Vezeeta هي أول لاعب رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتأثر من الظروف الاقتصادية الراهنة. ولم تصدر الشركة أي بيانات توضّح تفاصيل قرارها أو خططها المستقبلية.
هذا بينما ذهب بعض موظفي الشركة إلى لينكد إن لمشاركة آرائهم حول الأسباب، بما في ذلك حدوث “كوارث في السوق” وأيضًا “أزمة السوق العالمية التي سببتها الحرب في أوكرانيا”.
