فتحت المفوضية الأوروبية ما أسمته “تحقيق موسّع” بخصوص استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجين بليزارد في صفقة بلغت قيمتها 68.7 مليار دولار.
بدأ التحقيق في سبتمبر الماضي وحددت الهيئات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي موعدًا نهائيًا مؤقتًا اليوم للموافقة عليه أو إجراء تحقيق موسّعًا وأكثر تدقيقًا.
تواجه مايكروسوفت حاليًا تحقيقًا أكبر بشأن خططها للاستحواذ على Activision Blizzard، حيث من المقرر أن تستغرق المفوضية الأوروبية 90 يوم عمل حتى 23 مارس لاتخاذ قرار.
وتقول اللجنة إنها تفتح تحقيقًا متعمقًا لأنها “تشعر بالقلق من أن الاستحواذ المقترح قد يقلل المنافسة في سوق الألعاب سواء للمنصات المنزلية أو الكمبيوتر”.
وتضيف اللجنة أنها متخوفة من منع مايكروسوفت وصل ألعاب عالية المستوى مثل Call of Duty إلى جميع المنصات. ويشعر المنظمون في الاتحاد الأوروبي بالقلق أيضًا بشأن احتمال قيام مايكروسوفت بحظر توزيع ألعاب Activision Blizzard على خدمات الاشتراك أو خدمات بث الألعاب السحابية المنافسة.
اقرأ: بيل جيتس يتبرع بستة مليارات دولار للأعمال الخيرية
تعكس هذه المخاوف شكاوى مماثلة من المنظمين في المملكة المتحدة، لكن المفوضية الأوروبية تقول أيضًا إنها قلقة بشأن المنافسة على أنظمة تشغيل أجهزة الكمبيوتر مع هذه الصفقة.
كان من المتوقع على أن تدرس المفوضية الأوروبية صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفيجين عن كثب، خاصةً بعد أن أشارت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) إلى قيامها بنظرة فاحصة على الصفقة في سبتمبر.
يبقى أن نرى ما إذا كنا نحصل على استجابة متفجرة من مايكروسوفت بشأن مخاوف المفوضية الأوروبية، لكن الشركة أكدت دائمًا أن هذه ستكون عملية شاملة مع المنظمين وتتوقع إغلاق الصفقة بحلول نهاية عامها المالي 2023، الذي ينتهي في يونيو 2023.
