موظفوا سويفل يستعدون لموجة تسريح جديدة وسط مخاوف الشطب من البورصة

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
موظفوا سويفل يستعدون لموجة تسريح جديد وسط مخاوف الشطب من البورصة

أعلنت سويفل العالمية لحلول النقل الجماعي القائمة على التكنولوجيا التحويلية عن تسريح جزء هائل من قوتها العاملة حول العالم.

وذكر تقرير من الشرق بلومبيرغ أن الشركة خفضت عدد موظفيها بشكل كبير للمرة الثانية في عام 2022، في محاولة يائسة لخفض التكاليف ودفع الأرباح وتحقيق إيجابية التدفق النقدي.

وكانت سويفل اضطرت إلى تسريح ثُلث قوتها العاملة حول العالم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وتسعى مؤخرًا إلى إجراء عمليات إضافية لخفض الوظائف بهدف تقليل الخسائر.

لم تُصدر سويفل أي بيان رسمي بعد.

وفقًا لمصادر مُطلعة على الوضع، موجة التسريح القادمة قد تكون أعلى من شهر مايو الماضي.

ذكر تقرير الشرق بلومبيرغ نقلًا عن موظفين بالشركة: “الوضع أسوأ بكثير هذه المرة … ذهب فريق المنتج بالكامل وتم التخلي عن حوالي 85% من الفريق الهندسي”.

وقال أحد الموظفين أن سويفل تحتفظ بالقوى العاملة في أوروبا بينما تشمل عمليات التسريح الموظفين في الإمارات وباكستان.

جدير بالذكر أن عام 2022 كان صعبًا على سويفل بشكل عام، حيث كانت الشركة تتوسع بسرعة بعد الطرح العام الأولي لأسهمها في بورصة ناسداك في أبريل الماضي.

ومع ذلك، يبدو أن هذا النمو قد كلف الشركة أكثر مما يمكنها تحمله. فعلى الرغم من نمو الإيرادات، إلا أن خسائرها نمت بسرعة أكبر، واستمر السهم في الانخفاض.

قررت سويفل لاحقًا أن عجزها النقدي يرجع إلى ارتفاع النفقات، لذا بدأت في تسريح الموظفين وخفض رواتب المديرين التنفيذيين.

ويبدو أن جولة التسريح الأولى في مايو لم تحقق الأهداف المرجوة، مما أدى إلى هذه الجولة الجديدة القاسية.

تم طرح أسهم سويفل للاكتتاب العام في بورصة ناسداك في مارس الماضي، ومع ذلك فقد شهدت انخفاض في قيمة أسهمها بنسبة 95% خلال الستة أشهر الماضية، وانخفضت قيمتها السوقية من 1.5 مليار دولار إلى 53 مليون دولار في نوفمبر.

وحسب شروط ناسداك، لدى الشركة حتى 1 مايو 2023 لرفع قيمة سهمها فوق 1 دولار أو يتم شطبها من البورصة.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال