كجزء من خطتها الخمسية، من المقرر أن تقوم مجموعة مستشفيات المانع -وهي واحدة من أقدم وأكبر المجموعات الطبية في المملكة العربية السعودية- بتوسيع شبكة مستشفياتها خارج المنطقة الشرقية، وفقًا لما صرح به الرئيس التنفيذي في مقابلة صحفية.
باعتبارها أول مركز طبي خاص يتم إنشاؤه في المنطقة الشرقية، فإن التركيز الأولي للمجموعة سيكون على استكشاف فرص إنشاء مستشفى جديد خارج المنطقة الشرقية في غضون السنوات القليلة المقبلة بهدف التوسع في مناطق أخرى بعد ذلك، حسبما أفاد مانع المانع.
وقال: «إننا نتماشى بشدة مع رؤية قادتنا العظماء ونحن على استعداد لدعم الحكومة لبناء القدرات داخل هذا القطاع نظرًا لتوسيع مرافقنا وعروضنا المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتطورة لمجتمعاتنا».
وأضاف المانع: «ندرك أنه لتلبية الاحتياجات المستقبلية للقطاع الطبي، ونحتاج إلى الشراكة مع مؤسسات الرعاية الصحية ذات الشهرة العالمية لمساعدتنا على تسريع وتطوير نظام الرعاية الصحية في المملكة».
ليس غريبًا أن المجموعة تسعى أيضًا إلى الشراكة مع وزارة الصحة في إطار شراكات بين القطاعين العام والخاص لتقديم خدمات متقدمة ومتخصصة.
باعتبارها الوحدة الوحيدة المتخصصة في علاج الأورام في شرق المملكة العربية السعودية، قامت المجموعة مؤخرًا بتوسيع قسم المتخصصين في الدمام لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى السرطان في المنطقة.
اقرأ: اندماج منصات الرعاية الصحية رعايتي و NUMR وملفي ونابض في الإمارات
وتم تصميم مركز الأورام الجديد مع وضع تعقيدات السرطان في الاعتبار. من خلال جمع 70 اختصاصيًا متخصصًا في الأورام بالمجموعة تحت سقف واحد، يمكنها تقديم علاجات مخصصة ودقة مناسبة لأنواع معينة من السرطان.
وستضم الوحدة الجديدة أربع عيادات جديدة متخصصة في طب الأورام والأورام بالإشعاع والجراحة بالإضافة إلى أربع غرف للعلاج الكيميائي.
تماشياً مع طموح رؤية السعودية 2030 لتوحيد سجلات رعاية المرضى وتحسين تبادل المعلومات الصحية، تستثمر المجموعة بكثافة في التكنولوجيا داخل مستشفياتها لضمان أتمتة جميع الخدمات مع تقديم خدمة سلسة لمرضاها.
بالإضافة إلى ذلك، تتخذ المجموعة أيضًا عدة خطوات لتدريب وتعيين المهنيين الطبيين.