أصبحت دبي الآن ملاذاً لـ 210 سنتي-مليونير (الأفراد الذين يمتلكون ثروة تصل إلى 100 مليون دولار أو أكثر) وهو رقم قد يرتفع بنسبة 78% خلال العقد القادم، وفقاً لأحدث الأبحاث.
وأوضحت شركة هنلي وشركاه أن دبي تحتل المركز السادس عشر عالمياً من بين 50 مدينة من حيث عدد الأفراد الذين يمتلكون ثروة تصل إلى 100 مليون دولار أو أكثر، وأنها تستضيف أيضاً 15 ملياردير.
تتخطى دبي في هذا التصنيف مدينة مومباي الهندية، التي تستضيف 224 سنتي-مليونير و27 ملياردير، وتتقدم على روسيا التي تضم 205 سنتي-مليونير و23 ملياردير.
وكانت الثلاث مدن الأولى في القائمة جميعها في الولايات المتحدة، حيث تحتل نيويورك المركز الأول بـ 775 سنتي-مليونير، تليها منطقة خليج سان فرانسيسكو، التي تتقدم من حيث عدد المليارديرات بـ 69 مقارنةً بـ 62 في نيويورك.
وجاءت لوس أنجلوس في المركز الثالث، تليها لندن ثم بكين وشنغهاي وسنغافورة وهونغ كونغ.
احتلت دبي المركز السابع عالمياً من حيث نسبة النمو المتوقعة للسنتي-مليونيرات بـ 78%.
وكانت هانغتشو في الصين في المقدمة بنسبة نمو متوقعة تصل إلى 95% على 98 سنتي-مليونير، تليها شنتشن بنمو متوقع يصل إلى 88%، ثم دلهي والسعودية وأوستن في الولايات المتحدة ثم مومباي.
وبينما سجل عدد السنتي-مليونيرات في الرياض 65، مع تسعة مليارديرات، يتوقع أن يصل النمو إلى 85% خلال العقد القادم، وفقاً لشركة هنلي وشركاه.
اقرأ: تريد أن تُصبح مليونير.. ابدأ في التفكير مثل المليونيرات
وأضافت الشركة أن ثلثي المدن الغنية بالسنتي-مليونيرات من بين أفضل 50 مدينة عالمية تقع في بلدان تضم برامج للهجرة الاستثمارية.
وقال فيليب أمارانت، رئيس هنلي وشركاه في دبي: «تتصاعد المنافسة على جذب والاحتفاظ بالسنتي-مليونيرات حول العالم. وفي حين أن دول مثل سنغافورة قد وضعت المعايير، فإن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ليست بعيدة».
وأشار أمارانت إلى أن الحوافز المالية وفرص الاستثمار المغرية وحدها غير كافية. قال: «يتعين على الحكومات تقديم هذه بالتزامن مع استراتيجيات شاملة للبقاء. خلق بيئة شاملة تتعامل مع قضايا الأعمال والحياة اليومية والهجرة وحتى الطموحات الخيرية لهؤلاء الأفراد الأثرياء بشكل كبير هو أمر حاسم».
