السعودية ستضيف أكثر من 300 ألف غرفة فندقية بحلول 2030

فريق التحرير
وقت القراءة 4 دقائق
إضافة أكثر من 300 ألف غرفة فندقية في السعودية بحلول 2030

أعلن خبراء صناعة الضيافة، في التحضير لمنتدى المستقبل للضيافة في السعودية، الذي سيعقد في الفترة من 7 إلى 9 مايو في الرياض، أنه تم تطوير أكثر من تريليون دولار من مشاريع العقارات والبنية التحتية، بما في ذلك 315,000 غرفة فندقية، في السعودية.

ومن المرجح أن يتضاعف عدد غرف الفنادق إلى ما يقرب من 200,000 في الأربع إلى خمس سنوات المقبلة، مع تشغيل 50 في المائة على الأقل من العرض المقترح بحلول عام 2028، مع خروج بعض الممتلكات الحالية من السوق لتفسح المجال لفنادق ومنتجعات جديدة.

اقرأ: السعودية تعمل بكل بقوة للتحوّل إلى مركز عالمي للترفيه

قال طراب سليم، رئيس قسم السياحة والضيافة في نايت فرانك: «تشمل استراتيجية الحكومة السعودية جذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030، وهذا يعني خلق وتقديم بوابات وتطويرات من الدرجة الأولى، مثل مشروع NEOM بقيمة 500 مليار دولار. وتمثل المشاريع التي بدأت بتكلفة تريليون دولار ثلث الخطة الإجمالية للإنفاق، ما يؤكد خطة البلاد العدوانية لتقديم بنية تحتية وضيافة وسياحة ومرافق سكنية عالمية المستوى لتحقيق الأهداف المحددة في رؤية 2030».

وأضاف: «تبدو الآفاق واعدة للاستثمار في الضيافة في المملكة، حيث يركز تطوير الفنادق والسياحة ليس فقط على المدن الرئيسية في الرياض وجدة، بل ينتشر بسرعة إلى أجزاء أخرى من البلاد أيضًا. وتشير تحليلاتنا إلى أن توصيل جميع غرف الفنادق المخطط لها – التي تغطي القطاعات الفخمة والمتوسطة والشقق المفروشة – سيكلف حوالي 110 مليار دولار».

اقرأ: شركة مشيني السعودية تجمع 8 ملايين دولار في جولة بذرية

كما أشارت HVS، وهي شركة استشارية عالمية رائدة تركز على قطاع الضيافة، إلى أن الحكومة تواصل بذل جهود كبيرة لتسهيل نمو القطاعات المختلفة في جميع أنحاء البلاد، مع استثمارات ملحوظة في قطاع الضيافة والسياحة.

وقالت حلا مطر شفاني، الرئيسة للشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا في HVS: «ارتفع عدد السياح والوافدين إلى المملكة خلال الـ18 شهرًا الماضية – بشكل كبير نتيجة لتغييرات التشريعات وتسهيلات التأشيرات – وهذا يدل على الجاذبية المتزايدة للبلاد. وتزايد الاهتمام بالسياحة المختلطة والسياحة الترفيهية، وتستقبل المدن الثانوية زوارًا جددًا من كل مكان. ومع استمرار تنويع العروض، يبدو المستقبل واعدًا، وعلى الرغم من أنه ما زال في مراحله الأولى من التخطيط والاستثمار المستقبلي، فإن سوق الضيافة والفرص الاستثمارية كبيرة».

وتشير أبحاث نايت فرانك عن فنادق المملكة بعيدًا عن المشاريع العملاقة إلى أن هناك حاليًا 129,000 مفتاح فندقي وشقة مفروشة في البلاد، وسيتضاعف هذا الرقم بأكثر من 60 في المائة إلى 212,000 مفتاح في فئات الخمس نجوم والأربع نجوم والثلاث نجوم وأقل، والشقق المفروشة بحلول عام 2030.

ذو صلة: السعودية على وشك تجاوز أهداف رؤية 2030

حيث تشكل الفنادق ذات الأربع نجوم نحو نصف تكلفة التطوير الإجمالية البالغة 21.3 مليار دولار. وتمثل المشاريع العملاقة في المملكة ما يقرب من 73 في المائة من إمدادات الفنادق، مع زيادة بنسبة 62 في المائة في عدد غرف الفنادق ذات الأربع والخمس نجوم بحلول نهاية العقد.

وتتوسّع السعودية في توفير الخدمات السياحية والجذب السياحي، لا تقتصر على الوجهات البرية فحسب، بل تتضمن أيضاً صناعة الرحلات البحرية، التي من المتوقع أن تخلق حتى 50,000 وظيفة في البلاد، وتستقبل 1.5 مليون زائر سنويًا خلال الخمس سنوات القادمة، حسب صندوق الاستثمارات العامة.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال