الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا حاسمًا في تنويع اقتصاد الإمارات

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا حاسمًا في تنويع اقتصاد الإمارات

أشار وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان أحمد الجابر إلى أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً حاسماً في نجاح خطط التنويع الاقتصادي للإمارات.

وخلال زيارته لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، قال الجابر إن البحث في التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي سيساعد على استغلال الفرص العالمية وتوليد القيمة الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف الجابر: “سيساعد اعتماد الذكاء الاصطناعي في جميع الصناعات على تحقيق أهداف الدولة في تطوير التكنولوجيا وتنويع اقتصادها”.

وأشار الجابر إلى أنه “نحن على أعتاب ثورة تكنولوجية، وتوفر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خط إنتاج عالمي للخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي وبيئة تعاون صناعي لدعم المسار الابتكاري في الإمارات”.

ونقل الجابر عن توقعات سابقة، مشيراً إلى أن حلول الذكاء الاصطناعي ستسهم بحوالي 13 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030.

ذو صلة: إنفاق الإمارات على التقنيات الرقمية سيصل 20 مليار دولار بحلول 2026

وأكد بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي الإماراتية “جي42″، التي كانت حاضرة مع الوزير خلال الزيارة، أن “التزام الإمارات الراسخ بتعزيز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي واضح في مؤسسة أكاديمية مزدهرة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي”.

وأضاف الجابر، الذي تم تعيينه أيضاً رئيساً لمؤتمر الأمم المتحدة المقبل للمناخ في دبي، المشار إليه عادة باسم COP28، أن التنفيذ المنهجي لأدوات الذكاء الاصطناعي سيساعد على تحقيق أهداف الإمارات الصافية صفر بحلول عام 2050.

وقال الجابر: “سيساهم الذكاء الاصطناعي في المبادرة الاستراتيجية للإمارات بالوصول إلى الصفر الصافي بحلول عام 2050 ويساعد على فتح آفاق التقدم في مجال المناخ”.

وأضاف أن التكنولوجيات المتقدمة لديها القدرة على زيادة كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الانبعاثات وضمان أن النمو الاقتصادي والتقدم في مجال المناخ يتماشيان.

اقرأ: سوق الذكاء الاصطناعي سينمو لأكثر من 1.5 تريليون دولار بحلول 2030

ومن المقرر أن يعقد مؤتمر COP28 في دبي بين 30 نوفمبر و12 ديسمبر 2023، وسيكون له أهمية حاسمة في الانتقال الطاقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تقودها المملكة العربية السعودية، والتي تلعب دوراً حيوياً في تحويل الأرض إلى اللون الأخضر من خلال برامجها الرائدة مثل “المبادرة الخضراء السعودية” و”المبادرة الخضراء للشرق الأوسط”.

شارك هذا المقال