بريكس: هل تنضم المكسيك وتتبني عملة البريكس؟

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
بريكس: هل تنضم المكسيك وتتبني عملة البريكس؟

بريكس هو اختصار لخمس من أكبر اقتصادات في العالم: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. تسعى هذه الدول جميعًا إلى إنشاء عملة موحدة باسم عملة البريكس، بهدف تقليل تأثير الولايات المتحدة في السوق التجارية العالمية من خلال إلغاء الاعتماد على الدولار.

وقد بدأت بالفعل دول جديدة في التعبير عن اهتمامها بالانضمام إلى المنظمة، بما في ذلك المكسيك.

ومن المعروف أن المكسيك تقع على حدود الولايات المتحدة، التي تعد موطنًا للدولار الأمريكي.

ومع ذلك، فقد أبدت الدولة اهتمامها بتحالف بريكس خلال السنوات الماضية، وعدا ذلك، بعد التوترات الأخيرة بين الولايات المتحدة والمكسيك، أعادت الدولة التعبير عن اهتمامها بالانضمام إلى التحالف، الذي يمكن أن يؤدي بشكل محتمل إلى تبني العملة الموحدة الجديدة «بريكس».

اقرأ › تحالف البريكس: كم عدد الدول في البريكس؟

وفي حين يمكن أن يكون الانضمام إلى «بريكس» إيجابيًا بالنسبة للمكسيك اقتصاديًا وعالميًا، فإنه قد يثير مخاوف الولايات المتحدة.

فحيازة منافسين اقتصاديين وسياسيين مثل روسيا والصين علاقات اقتصادية وسياسية وثيقة مع المكسيك، يمكن أن يؤثر على كيفية التعامل الأمريكي مع المكسيك في المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف بين المكسيك و«بريكس» يمكن أن يمنح هؤلاء المنافسين وصولًا أسهل إلى السوق الأمريكية.

وتتمتع المكسيك والصين بعلاقة قوية ومربحة في السوق.

اقرأ › بريكس: هل ستنضم الإمارات وتتكيف مع عملة البريكس؟

ومن ناحية أخرى، فقد حافظت المكسيك دائمًا على علاقة محايدة مع الصين، وابتعدت عن المواقف السياسية والسياسات المعينة.

ولديهم علاقة إيجابية أيضًا مع روسيا، إذ إنهم تمتعوا بعلاقات دبلوماسية جيدة على مدى القرن الماضي.

ومع توسع المكسيك في علاقاتها مع دول «بريكس» الأخرى خارج الدولتين المذكورتين سابقًا، يمكن للمكسيك الانضمام إلى «بريكس»، مما يؤدي في النهاية إلى تبني العملة الموحدة الجديدة للتجارة.

ومع ذلك، يمكن تحديد ذلك في قمة «بريكس» القادمة في أغسطس، وما هي الدول الجديدة التي يمكن أن تنضم إلى «بريكس».

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال