تعاونت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، من خلال مبادرتها «إرادة»، مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والمعهد الكوري للتنمية، الذي يمثل وزارة الاقتصاد والمالية الكورية، لعقد برنامج تبادل المعرفة.
يهدف الحدث، الذي يحمل عنوان «تخطيط الأعمال لدعم بيئة الشركات الناشئة في مصر»، إلى تعزيز التعاون بين الجهات في البحث السياسي والتشريعي اللازم لخلق بيئة استثمارية وتمويلية جاذبة للشركات الناشئة في مصر.
شددت الدكتورة هبة صالح، المدير التنفيذي لمبادرة «إرادة»، على أهمية دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة وخلق بيئة تعزز النمو والابتكار.
وأوضحت أنه يجري تطوير خطة شاملة لتشجيع ودعم الشركات الناشئة في مصر، ستشمل تقريرًا يحتوي على معلومات عن النظام الكوري، عقب زيارة إلى كوريا الجنوبية في أكتوبر الماضي.
اقرأ › الشركات المصرية سيطرت على مشهد الاستثمار الجريء في شمال إفريقيا في 2022
وأضافت الدكتورة أن هناك خمسة محاور يجب التركيز عليها، بما في ذلك إنشاء استراتيجية وطنية للشركات الناشئة مع خطة تنفيذ مرنة، وإنشاء صندوق وطني لدعم الشركات الناشئة.
تتطلع «إرادة» إلى التعاون مع الحكومة الكورية لإنشاء صندوق لدعم نمو وتطوير الشركات الناشئة، مع التركيز على تلك التي تعالج التحديات الاجتماعية الرئيسية.
وأكدت الدكتورة هبة أيضاً على أهمية توسيع برامج الحضانة والتسريع وتعزيز حماية الملكية الفكرية.
عُقِدَ الحدث ضمن إطار التعاون المستمر بين الجهات في مجالات البحث السياسي والدراسات التشريعية، بهدف خلق بيئة استثمارية وتمويلية جاذبة للشركات الناشئة في مصر.
شهدت مشهد الشركات الناشئة في مصر زخمًا في السنوات الأخيرة، حيث يعمل الحكومة والقطاع الخاص في البلاد على دعم ريادة الأعمال.
وفي عام 2019، تم تصنيف مصر كأسرع نظام ناشئ للشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع زيادة بنسبة 26% في التمويل مقارنة بالعام السابق.
ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو، حيث أعلنت حكومة مصر عن صندوق بقيمة 200 مليون دولار لدعم شركات البلاد الناشئة في عام 2020.
