أبل تستعد لإطلاق روبوت ذكاء اصطناعي ينافس ChatGPT

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
أبل تستعد لإطلاق روبوت ذكاء اصطناعي ينافس ChatGPT

تستعد شركة أبل لإطلاق منتجات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك روبوت ذكاء اصطناعي ينافس ChatGPT، وذلك بناءً على إطار عمل مخصص لتطوير نماذج اللغة الكبيرة.

يُعرف هذا الإطار باسم “آجاكس Ajax”، وقد تم استخدامه بالفعل لإنشاء بوت يطلق عليه بعض المهندسين اسم “AppleGPT”، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج.

ومنذ نشر هذا التقرير، ارتفعت أسهم أبل، التي تتداول في بورصة ناسداك تحت الرمز AAPL، بنسبة 0.5% في ذلك اليوم.

في المقابل، تراجعت أسهم شركة مايكروسوفت، التي تتداول في نفس البورصة تحت الرمز MSFT، وهي المساهم الرئيسي في شركة OpenAI المنافسة، بنسبة 1.33%.

اقرأ: هل سيحل ChatGPT مكانك في العمل؟ لحسن الحظ.. ليس بعد

يدعي موظفو أبل أن أداتهم الذكية لا تتضمن تقنية جديدة: فهي تعمل كتطبيق ويب يشبه في طريقة عمله كل من ChatGPT وجوجل بارد.

وقالت مصادر مطلعة على القصة، أن أبل أطلقت آجاكس لأول مرة العام الماضي لتوحيد الجهود الداخلية لتطوير تقنيات التعلم الآلي. ومن خلال هذا الإطار، قامت الشركة بالفعل بنشر تحسينات على “سيري والخرائط” ويُستخدم آجاكس أيضًا للمساعدة في تصنيع النماذج الأولية للمنتجات.

على عكس ChatGPT، فإن أداة أبل ليست مخصصة للاستهلاك العام، ولا تخطط الشركة إطلاقها للمستخدمين.

ومع ذلك، يُقال أن مجموعة الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أبل عمل عليها عدّة فرق لعدة أشهر، منها فريق يركّز على الخصوصية.

ذو صلة: أوبن إيه آي تُطلق تطبيق ChatGPT على ايفون في الإمارات

وحسب استطلاع رأي من “بيو ريسيرش” في ديسمبر 2022، فإن غالبية الأمريكيين قلقون من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن ينتهك خصوصية الإنسان عن طريق استهلاك الكثير من البيانات الشخصية.

ومثل أبل، قررت سامسونج أيضًا بناء بوت داخلي وحظرت على الموظفين استخدام ChatGPT.

وزعم الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، أن الشركة كانت تُدقق في ChatGPT الشهر الماضي. ومع ذلك، قال إن التكنولوجيا بها “عدد من المشكلات التي يجب حلها”.

اقرأ: 5 طرق فعّالة للاستفادة من ChatGPT كمصمم تجربة مستخدم

شارك هذا المقال