حوالي 3000 مواطن يشاركون بالفعل في Gamers8، مهرجان الرياضة الإلكترونية الذي يستمر لثمانية أسابيع في الرياض، مع جائزة بقيمة 45 مليون دولار.
لا يخفي السعوديون شغفهم بالألعاب الإلكترونية والرياضة الإلكترونية، حيث يُشاع أن ولي العهد محمد بن سلمان كان من لاعبي Call of Duty المستمرين.
في العام الماضي، أعلن الأمير السعودي عن استراتيجية استثمارية بقيمة 38 مليار دولار لمجموعة «سافي جيمز» السعودية، والتي يمتلكها صندوق الاستثمارات العامة في البلاد.
ذو صلة » سافي جيمز تستحوذ على سكوبلي بقيمة 4.9 مليار دولار
وفي الوقت نفسه، مع الزخم الذي يجمعه مهرجان الرياضة الإلكترونية Gamers8 – الذي يستمر لثمانية أسابيع في الرياض ويشارك فيه 3000 شخص – يتزايد التركيز الحكومي على إنتاج الألعاب المحلية، ويأمل في تحويل السعودية إلى «جنة لمطوري الألعاب» مع عناوين ألعاب محلية تروج للثقافة العربية.
قال المطور محمد الفقيه: «في الماضي، كان العرب فقط يشترون الألعاب، ولا يطورونها. الآن، هناك فرصة لتطوير الألعاب، وتصميم أفكارك الخاصة، وجعلها حقيقة وفقًا للعادات والتقاليد المحلية».
يمثل ثلثي السكان غير المهاجرين في السعودية الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا جزءًا مهمًا في سوق الألعاب العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يعمل حاليًا حوالي 25,000 مطور محلي وأجنبي للوصول إلى الصيغة الناجحة التي ستساعد على ظهور لعبة محلية الإنتاج على الساحة العالمية.
اقرأ » صندوق الاستثمارات العامة يزيد حصته في نينتندو مجددًا
وقال فيصل بن همران، الرئيس الأعلى للرياضات الإلكترونية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «مع الخبرة القادمة من الخارج والمعرفة المنقولة، سنلاحظ قريبًا بعض الألعاب التي يمكن أن تحقق نجاحًا دوليًا حقيقيًا».
لدى الاستراتيجية الوطنية السعودية أحلام أكثر طموحًا حتى: بحلول عام 2030، يأمل المسؤولون أن يكون 30 لعبة تنافسية على مستوى عالمي تم إنتاجها وتطويرها محليًا.
