نيو موبيليتي تجمع 10 ملايين دولار لتوسيع أسطول السيارات الكهربائية

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
نيو موبيليتي تجمع 10 ملايين دولار لتوسيع أسطول السيارات الكهربائية

أعلنت نيو موبيليتي، الشركة الناشئة في مجال اللوجستيات الكهربائية في دبي، عن حصولها على تمويل بقيمة 10 ملايين دولار في جولة التمويل البذرية، حسب بيان صحفي.

التمويل الذي تم جمعه جاء من منصة تمويل الأصول الخضراء «دلتا كورب هولدينجز»، وشركة اللوجستيات والتوزيع العالمية «بايسي صندوق الاستدامة»، بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين الملائكيين.

تعتزم الشركة الناشئة استخدام هذا الاستثمار لتوسيع خططها في زيادة حجم أسطولها الحالي. وتقوم الشركة بتخطيط لاستيعاب 5000 سيارة كهربائية ذات عجلتين وأربع عجلات في أسطولها بحلول عام 2025.

وتخطط نيو موبيليتي لاستخدام الدراجات الكهربائية بدلاً من الدراجات البنزينية المعتادة التي نراها على الطرق الإماراتية.

وتعمل أسطول السيارات الكهربائية في البداية في قطاع الأعمال (B2B)، بدءًا بتوصيل الطرود باستخدام الدراجات النارية.

ووفقًا للشركة، هناك حاليًا حوالي 90,000 دراجة نارية على الطرق الإماراتية، تسبب في انبعاث 480,600 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ما يعادل أكثر من 53 مليار شحنة للهواتف الذكية، أو أكثر من 49 مليون غالون من البنزين المستهلكة.

اقرأ: تكلفة السيارات الكهربائية ستطابق سيارات الوقود بحلول 2027

أوضح أبهيشيك شاه، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ نيو موبيليتي: 

«ستدعم هذه الأموال تطوير فريق التكنولوجيا المتقدمة وتوسيعه، بهدف تحسين نشر الأسطول وتحسين تجربة العملاء. أسطول الدراجات ذات العجلتين في نيو يضع معيارًا جديدًا في الإمارات، حيث يتميز بالدراجات النارية بدلاً من الدراجات الصغيرة. تقدم الدراجات الكهربائية متانة متفوقة وتجربة قيادة محسنة وأمان، مع تكيف سلس مشابه للدراجات المزودة بمحركات احتراق داخلي تقليدية»

من جهته، قال موديت باليوال، الرئيس التنفيذي والمؤسس لـ دلتا كورب هولدينجز:

«تعكس نيو موبيليتي التفاني في تقديم اللوجستيات المستدامة في الشرق الأوسط وتتماشى رؤيتها وتزامنها مع الحلول الصديقة للبيئة مع أهداف الاستدامة الإقليمية بشكل مثالي»

وبهذا، يمكن أن يكون هذا الاستثمار خطوة هامة في الحد من الانبعاثات الكربونية والانتقال إلى وسائل نقل أكثر استدامة في الإمارات، في ظل الطموحات المتزايدة لتحقيق الأهداف البيئية على المستوى الإقليمي والعالمي.

شارك هذا المقال