اندماج كل من أو إس إن بلس وأنغامي لإنشاء تحالف ترفيهي ضخم في المنطقة

فريق التحرير
وقت القراءة 3 دقائق
اندماج كل من أو إس إن بلس وأنغامي لإنشاء تحالف ترفيهي ضخم في المنطقة

تعتزم شركة أو إس إن بلس وشركة أنغامي، الاندماج لإنشاء واحدة من أكبر خدمات البث الترفيهي في الشرق الأوسط، وذلك في محاولة لصد التنافس من الخصوم مثل سبوتيفاي و نتفلكس.

وكجزء من الصفقة، ستضخ شركة أو إس إن جروب – الشركة الأم لـ أو إس إن بلس – 50 مليون دولار في أنغامي لتصبح الأكثر امتلاكًا للأسهم فيها.

سيحتوي الكيان الجديد على أكثر من 120 مليون مستخدم مسجل، و2.5 مليون مشترك مدفوع، وإيرادات تقدر بـ 100 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته الشركتان في بيان مشترك.

قال إيلي حبيب، أحد مؤسسي أنغامي، الذي سيتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة المدمجة:

نحن علامتين تجاريتين نشأتا محليًا وهذا أمر مهم جدًا لأننا نخلق شيئًا لم يتم تجربته بعد في المنطقة.

مع ارتفاع الدخول القابلة للتصرف ووجود سكان شباب ذوي دراية بالتكنولوجيا، يعتبر الشرق الأوسط سوقًا جذابة لشركات الترفيه والتكنولوجيا.

وتتنافس الشركات الإقليمية مثل أو إس إن وستارز بلاي لجذب الجماهير المحلية، بالإضافة إلى المنافسين الدوليين الأكبر مثل ديزني بلس و نتفلكس.

قال الرئيس التنفيذي لشركة أو إس إن، جو كوكاباني:

نحن بالتأكيد الآن في دوري صغير جدًا من عدد قليل من اللاعبين الذين بهذا الحجم، وهذا كان سببًا كبيرًا لإجراء الصفقة.

ومن المتوقع أن تُغلق الصفقة في وقت مبكر من العام القادم، بشرط الحصول على موافقات التنظيم ومكافحة الاحتكار.

وسوف تواصل أو إس إن جروب، التي يمتلك الأغلبية فيها تجمع كويتي، تشغيل أعمال الدفع التلفزيوني بشكل منفصل.

تأسست أنغامي من قبل رائدين لبنانيين في مجال الأعمال في عام 2012 وظهرت بسرعة كمنافس محلي بارز لكل من سبوتيفاي وديزر.

وجذبت 5 ملايين دولار من شركة إعلام سعودية في وقت سابق من هذا العام.

تحتوي أنغامي على كتالوج يضم أكثر من 100 مليون أغنية وبودكاست، بينما تمتلك أو إس إن بلس أكثر من 18,000 ساعة من المحتوى وصفقات شراكة حصرية مع HBO و NBC Universal و Paramount والاستوديوهات العربية والتركية الرائدة.

ستسمح الشركة المدمجة للعملاء بالاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة الأفلام عبر نفس التطبيق.

تستثمر مجموعة أو إس إن في أنغامي بتقييم يبلغ 3.65 دولار للسهم، أو أكثر من متوسط سعر السهر خلال الشهر الماضي بحوالي 3.9 مرة.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال