عقدت شركة «بيور هارفست سمارت فارمز» الرائدة في مجال الزراعة المستدامة بتقنية عالية، وشركة «البحر الأحمر» الرائدة في حلول التكنولوجيا المناخية الذكية، اتفاقاً مبدئياً يقضي بتولي «بيور هارفست» إدارة مزرعة الزراعة المحكومة بالبيئة التي تمتد على مساحة ستة هكتارات بالقرب من الرياض، في المملكة العربية السعودية.
يأتي هذا البيع الاستراتيجي لقطاع الإنتاج الزراعي الطازج، الذي يعمل تحت علامة «مزارع البحر الأحمر»، كجزء من تحول «البحر الأحمر» نحو التخصص التام في قطاع التكنولوجيا، مع التركيز على تطوير وتجارة حلول تكنولوجيا (AgriClimate).
وهو ما يتماشى أيضًا مع طموحات «بيور هارفست» للتوسع في المملكة، وابتكاراتها المستمرة في نموذج الأعمال، حيث تنشر الآن نموذج خدمة مدعوم بالتكنولوجيا وخفيف الأصول يُعرف بـ «الزراعة الامتيازية»، حيث تتشارك بيور هارفست مع المزارعين القائمين في أي سوق لتوسيع حلول الزراعة المستدامة عالمياً.
ذو صلة: شركة Pure Harvest تحصد تمويل بقيمة 180.5 مليون دولار
يتشاطر الطرفان التزامًا لا يتزعزع بتقدم الزراعة المحكومة بالبيئة المناخية الذكية وتمكين التكنولوجيات لدعم أهداف المنطقة في مجال الأمن الغذائي، والحفاظ على المياه، والتنويع الاقتصادي، والاستدامة.
ستبدأ بيور هارفست في تشغيل المزرعة في يناير 2024، وستستثمر رأس المال فورًا لتعزيز الإنتاج وقدرات التحكم في المناخ. كما يشمل الاستثمار دمج واسع النطاق لتقنية «إيريس سكند سكاي» المتقدمة من شركة البحر الأحمر، وهي حل تسقيف شفاف ومقاوم للحرارة يعزز الكفاءة الطاقية داخل الدفيئات مع تقليل استهلاك المياه وتحسين صحة المحاصيل. وقد حصلت تقنية «إيريس سكند سكاي» على جائزتي AE50 و ديفيدسون للابتكار في العام 2023.
ضمن إطار الصفقة، ستقوم شركة بيور هارفست بتأمين مصرف أراضٍ يمتد على مساحة 40 هكتاراً بالقرب من منشأة الإنتاج الحالية، وذلك بالتعاون مع مزرعة «الأجاويد»، ما يمكّن بيور هارفست من توسيع نطاق مزارعها الخاضعة للامتياز، لتشمل إنشاء ما يصل إلى 28 هكتاراً (ما يعادل 52 ملعب كرة قدم) من الإنتاج الزراعي المحمي والكفء في استخدام الموارد في الموقع.
اقرأ: بيور هارفست تدخل في شراكة استراتيجية مع نادك السعودية
نالت الشركتان تقديراً عالمياً لطرقهما المبتكرة في مجال الزراعة ضمن المناخات الصعبة وأسواق النمو. ويعكس هذا التحالف قدراتهما وطاقاتهما الفريدة، مما يضعهما في موقع يُمكّنهما من تلبية احتياجات المملكة العربية السعودية، وكذلك المساهمة في معالجة تحديات التغير المناخي والأمن الغذائي العالمي في بعض أقسى المناخات على وجه الأرض.
