النفايات الإلكترونية.. قنبلة موقوتة تهدد صحة الإنسان والبيئة

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق

حذّر تقرير أممي حديث من تنامي ظاهرة النفايات الإلكترونية بشكلٍ مُقلق، مُشيرًا إلى أنّها تُشكّل خطرًا مُحدقًا بالبيئة وصحة الإنسان على حدٍ سواء.

وكشف التقرير، الذي حمل عنوان «مُراقبة النفايات الإلكترونية العالمية 2024» أنّ حجم النفايات الإلكترونية المُنتجة عالميًا في عام 2022 وحده بلغ 62 مليون طن، وهو ما يُعادل وزن 1.55 مليون شاحنة كبيرة، مُحذّرًا من أنّ هذا الرقم مرشح للزيادة بنسبة 33% بحلول عام 2030 ليصل إلى 82 مليون طن.

وأشار التقرير، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، إلى أنّ أقل من ربع النفايات الإلكترونية المُنتجة يتم جمعها وإعادة تدويرها بشكلٍ صحيح، ما يُهدر موارد طبيعية قيّمة تُقدّر قيمتها بنحو 62 مليار دولار، ويُفاقم من مخاطر التلوث في جميع أنحاء العالم.

وتُمثل النفايات الإلكترونية، التي تحتوي على مواد سامة مثل الزئبق، خطرًا كبيرًا على صحة الإنسان والأنظمة البيئية، حيث يُمكن أن تُسبب أمراضًا خطيرة وتلوث التربة والمياه والهواء.

اقرأ | إعادة تدوير النفايات: ما هي؟ وكيف تجري عملية إعادة التدوير؟

وأرجع التقرير هذا التنامي المُقلق في حجم النفايات الإلكترونية إلى عدة عوامل، من بينها التقدم التكنولوجي، وزيادة الاستهلاك، وقلة خيارات الإصلاح، وعيوب التصميم.

ودعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة المُتنامية، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية لإدارة النفايات الإلكترونية، وتعزيز إعادة التدوير والاستخدام، وبناء القدرات، ووقف الشحنات غير القانونية للنفايات الإلكترونية.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال