
يُخطط بنك جي بي مورغان -أكبر بنك استثماري في أميركا من حيث القيمة السوقية– لدخول سوق العملات المشفرة عن طريق تسجيل علامة تجارية لمحفظة عملات مشفرة.
جاء الكشف عبر مايك كوندوديس -محامي شهير لتسجيل العلامات التجارية- حيث غرّد عبر حسابه على تويتر أن محفظة جي بي مورغان أصبحت علامة تجارية مسجلة لعمليات تحويل العملات المشفرة والخدمات ذات الصلة.
وأشار إلى أن مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع العلامات التجارية وافق على طلب البنك الاستثماري في 15 نوفمبر الماضي.
المثير للاهتمام في هذه الأنباء أن الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان “جيمي ديمون” انتقد العملات المشفرة وخصوصًا بيتكوين في أكثر من مناسبة سابقة.
وحسب مقال من فوربس، قال في شهادة أمام الكونجرس الأميركي:
أنا من المتشككين الرئيسيين في الرموز المشفرة، والتي تطلقون عليها عملات، مثل بيتكوين … إنها مخططات بونزي لامركزية.
كما وصف عملة بيتكوين بأنها لا قيمة لها في أكثر من مناسبة، بل وتمادى بالقول أن بيتكوين مخطط احتيالي، ومخزن سيء للقيمة، وذهب الحمقى، وغيرها من المصطلحات.
التداول مستمر على الرغم من السوق الهابطة
انخفضت قيمة عملة بيتكوين بأكثر من 75% من أعلى مستوى لها في نوفمبر 2021، ومع ذلك يستمر تبني العملة المشفرة.
ليس فقط جي بي مورغان، ولكن البنوك على مستوى العالم تحاول تقديم ذات صلة بالعملات المشفرة أو الخدمات اللامركزية، حيث أعلن بنك BNY Mellon في وقت سابق عن تقديم خدمات حفظ العملات المشفرة.
كما أن بنك الاتحاد الفلبيني، لديه عملته المشفرة المرتبطة بالبيزو. وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلن البنك أنه سيوفر خدمات تداول العملات المشفرة.
وفي اليابان، أعلن بنك نومورا عن خطط لتسهيل دخول المؤسسات لتداول العملات المشفرة بحلول عام 2023.
وبعيدًا عن عناوين الأخبار، الارتفاع في تبني العملات المشفرة يظهر بوضوح في سلاسل البلوكتشين المختلفة.
حسب بيانات من IntoTheBlock، فإن إجمالي عناوين بيتكوين ذات الرصيد في ارتفاع مستمر منذ إنشائها، وهناك حوالي 43 مليون محفظة بيتكوين تحتوي على رصيد.
إخلاء المسؤولية: لا ينبغي اعتبار محتوى هذا الموقع نصيحة استثمارية. الاستثمار عبارة عن مضاربة تقوم بها على مسؤوليتك الشخصية. وعند الاستثمار، يكون رأس مالك في خطر.