أعلنت بلوكتشين أستراليا يوم الاثنين 26 يونيو عن تعيين “سيمون كالاهان” رئيسًا تنفيذيًا جديدًا. ويعتزم كالاهان تعزيز تنظيم العملات المشفرة، ولكنه لا يريد من المنطقة أو الجهات التنظيمية أن تُقلّد نموذج اللجنة الأمريكية للأوراق المالية والبورصات (SEC).
وفقًا للرئيس التنفيذي الجديد، ينبغي على حكومة أستراليا أن تتطلع إلى المملكة المتحدة وهونغ كونغ وسنغافورة.
على العكس من ذلك، اعتبرت الجهات التنظيمية الأمريكية، من خلال لائحتين قضائيتين حديثتين، العديد من الرموز الرقمية غير المسجلة على أنها أوراق مالية غير مسجلة.
وأوضح كالاهان لماذا لا ينبغي على أستراليا اعتماد مثل هذا النهج قائلاً:
“التنظيم بالإجراءات القانونية يُعد ما يعادل الحصول على مطرقة ورؤية كل شيء كمسمار. لا أعتقد أن هذا هو النهج الصحيح لأستراليا لاتخاذه”.
وأشاد الرئيس التنفيذي بسلطات هونغ كونغ النقدية والتي قامت بـ “تشجيع المصارف على العمل مع القطاع”. في الواقع، وصف ذلك بأنه “النهج الصحيح”.
البحث عن وضوح تنظيمي
قضى كالاهان وقتًا كافيًا في شركات استشارية رائدة في الصناعة. وفقًا لملفه الشخصي على لينكد إن، عمل سابقًا كمدير آسيا ورئيس الأسواق الخارجية لشركة Celsius.
في الواقع، كان أيضًا نائب الرئيس لتطوير الأعمال في Vauld. ويشغل كالاهان حاليًا منصب قائد برنامج الأصول الرقمية في جامعة كامبريدج وهو أيضًا شريك مؤسس ورئيس الاستراتيجية في مزود خدمات الشركات MOOPS Tech.
قد يهمك: كيف يمكن لتقنية البلوك تشين أن تساعد في قطاع العقارات
سيمثل كالاهان أعضاء الجمعية البالغ عددهم 112 عضوًا في منصبه الجديد في بلوكتشين أستراليا. وحدد الرئيس التنفيذي كيف يطالبون بالوضوح التنظيمي، قائلاً:
“يتطلع الجميع إلى معرفة مكان أهدافهم حتى يتمكنوا من تشغيل أعمالهم، وبناء تقنياتهم، وخلق فرص عمل”.
دعا خبراء صناعة البلوكشين مؤخرًا في أستراليا إلى إزالة القيود على العملات المشفرة التي فرضتها البنوك الرئيسية.
وأعلنت بلوك تشين أستراليا مؤخرًا عن نيتها مواجهة هذه المسألة “بشكل جدي” باستخدام “بيانات حقيقية”.
وفقًا لهيئة الصناعة، فإن القيود العامة لها “آثار جانبية باهظة الثمن”. وكشف كالاهان أنه قد جدد بالفعل جدول أعمال “في الأسابيع القادمة” مع البنوك لفهم موقفهم وطريقة تفكيرهم. وأضاف:
“لا أعتقد أنه يمكن تحديد كل شيء في المجال الرقمي على أنه احتيال، فعليك فعليًا النظر في البيانات”.
