أعلن روبرت مردوخ، الرئيس الحالي لشركتي فوكس و نيوز كورب، عن تنحيه عن منصبه في الشركتين، مما يمهد الطريق لنجله، لاكلان مردوخ، لتولي القيادة في كلتا الشركتين.
في مذكرة وجهها للموظفين، أشار مردوخ البالغ من العمر 92 عامًا إلى أنه قد حان الوقت المناسب له لتولي «أدوارًا مختلفة» في الشركات.
سينتقل مردوخ إلى منصب الرئيس الفخري لكلا الشركتين في منتصف نوفمبر، بعد أن أطلق فوكس نيوز في عام 1996. اليوم، تُعد فوكس القناة الإخبارية الأكثر متابعة على التلفزيون في الولايات المتحدة.
تأتي هذه التغييرات في وقت حرج، إذ تأتي قبل سنة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تمتلك فوكس نيوز، القناة المنحازة لليمين، تأثيرًا كبيرًا.
ستستضيف الشبكة عدة مناظرات تضم المرشحين الجمهوريين المترشحين للبيت الأبيض في عام 2024.
لاكلان مردوخ، البالغ من العمر 52 عامًا، هو ابن روبرت مردوخ من زواجه الثاني من آنا ماريا ديبيستر. حيث تزوج عملاق الإعلام الفذ أربع مرات، وأنجب ستة أطفال، وتدور الأسئلة حول الخلافة بشكل رئيسي حول ثلاثة من أطفاله: إليزابيث، ولاكلان، وجيمس.
عاد لاكلان، الذي كان قد برز في السابق كوريث محتمل في أواخر التسعينيات، إلى الأعمال بعد أن اضطر إلى مغادرتها في عام 2005 بسبب اختلافات في الرأي مع روجر آيلز، الرئيس السابق لفوكس نيوز.
اقرأ: بلومبيرغ قد يستحوذ على واشنطن بوست أو وول ستريت جورنال
عاد لاكلان إلى مجلس إدارة نيوز كورب في عام 2014، وشغل منذ ذلك الحين مناصب هامة.
أما جيمس مردوخ، المعروف بوجهات نظره التقدمية، فقد غادر الإمبراطورية الإعلامية قبل ثلاث سنوات، مستشهدًا بما وصفه ببعض الخلافات «حول بعض المحتوى التحريري» وقلق آخر حول اتجاه الشركة.
وإليزابيث، البالغة من العمر 55 عامًا، شغلت مناصب رفيعة المستوى مختلفة داخل الشركة، لكنها بدأت شركتها التلفزيونية الخاصة، شاين، المسؤولة عن إنتاج برامج شعبية مثل «The Biggest Loser» و «MasterChef» وغيرها.
تأتي عملية التحول في القيادة وسط سنة مضطربة لفوكس، حيث تميزت بتسوية كبيرة بقيمة 787.5 مليون دولار مع دومينيون، شركة الأجهزة الانتخابية، بسبب تغطيتها للانتخابات الرئاسية في عام 2020.
