
أعلن تطبيق تيك توك عن مبادرة جديدة مصممة لمساعدة المشروعات الصغيرة في تسويق نفسها باسم “Follow Me” ليتحولوا في النهاية إلى معلنين على التطبيق.
حيث تقدّم الشركة حاليًا برنامج مجاني باسم Follow Me سيقدم أدلة لاستخدام مجموعة تيك توك للأعمال، والأدوات الإبداعية، وبعض الميزات الإعلانية والترويجية، بالإضافة إلى التدريب من أصحاب المشروعات الصغيرة الآخرين.
تأتي هذه المبادرة في وقت صعب للتطبيق الرائج، حيث يخضع لمزيدًا من التدقيق في الولايات المتحدة بسبب علاقته مع الصين. حيث كشف تقرير من Buzzfeed News عن تمكّن موظفي الشركة الصينية المالكة للتطبيق ByteDance من الوصول إلى بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة.
نتيجةً لذلك، طالب عددًا من أعضاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ من لجنة التجارة الفيدرالية التحقيق فيما إذا كان تطبيق تيك توك قد ضلل المشرعين بشأن هذه المسألة. كما يواجه التطبيق تحقيقًا تنظيميًا في تغييرات سياسة الخصوصية داخل الاتحاد الأوروبي.
مبادرة Follow Me
يشير إطلاق برنامج Follow Me مؤخرًا إلى طموحات تيك توك لأن يصبح عملاق الإعلانات عبر الشبكات الاجتماعية لجيل الشباب الذي تخلى عن تطبيقات منافسة مثل فيسبوك، مما أجبر ميتا التي تملك فيسبوك على محاولة تحويل تطبيق مشاركة الصور إنستجرام إلى نسخة من تيك توك.
ومع تحول اهتمامات المستهلكين، يمكن أن يستحوذ تيك توك على حصة كبيرة من سوق الإعلانات الذي يقدر بمليارات الدولارات سنويًا، ويهدف تيك توك لجذب هؤلاء المعلنين.
ومع ذلك، لا تزال شركة ميتا هي الأكبر من حيث عائدات الإعلانات بقيمة 115 مليار دولار في عام 2021، من الشركات الصغيرة. بينما تبدو عوائد إعلانات تيك توك صغيرة للغاية مقارنةً بهذا الرقم، لكن الأخيرة تنمو بسرعة كبيرة.
ومن المتوقع أن تتضاعف إعلانات تيك توك ثلاث مرات في 2022، لتصل 11.6 مليار دولار، متجاوزةً كل من سناب شات وتويتر مجتمعين، حسب Insider Intelligence. وبحلول عام 2024 قد تصل إلى 23.58 مليار دولار.
جزء كبير من هذا النمو يرجع إلى جذب أصحاب المشروعات الصغيرة لإنفاق المزيد من الأموال على إعلانات تيك توك.
فيسبوك قد يستخدم خوارزمية شبيهة بتطبيق تيك توك لزيادة التفاعل
إخلاء المسؤولية: لا ينبغي اعتبار محتوى هذا الموقع نصيحة استثمارية. الاستثمار عبارة عن مضاربة تقوم بها على مسؤوليتك الشخصية. وعند الاستثمار، يكون رأس مالك في خطر.