مؤشر تحول التكنولوجيا الصناعي يساعد الشركات الإماراتية على زيادة درجات قيمتها

مؤشر تحول التكنولوجيا الصناعي يساعد الشركات الإماراتية على زيادة درجات قيمتها

يمكن للشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة زيادة درجات قيمتها في الدولة بنسبة تصل إلى 5% عن طريق المشاركة في «مؤشر تحول التكنولوجيا الصناعي» الذي تم إطلاقه حديثًا، مما يتيح لهم عرض مستوى اتخاذهم للتكنولوجيا والاستدامة.

ويعد هذا المؤشر إطارًا شاملاً لقياس النضج الرقمي والاستدامة للمصانع، وفقًا لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وأعلنت الوزارة عن التحديث يوم الاثنين لتشجيع الشركات المصنعة في الإمارات على اعتماد التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة.

ويتم إضافة نسبة 5% كمكافأة فوق درجة الشركة الإجمالية في القيمة الداخلية، وتحدد نصف درجة القيمة الداخلية الإجمالية بتكاليف التصنيع، في حين يسهم الاستثمار بنسبة ربع.

وتشكل الإماراتة بنسبة 15%، في حين يسهم المساهمون غير الإماراتيين بنسبة 10%.

ويمكن أيضًا منح الكيانات مكافأة قيمة داخلية منفصلة، والتي يمكن أن تزيد من درجة الشركة الإجمالية بنسبة 5%، وفقًا للوزارة.

وقالت سارة العميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: «سيعزز هذا المبادرة الاستدامة الصناعية واعتماد الثورة الصناعية الرابعة».

وأضافت «من خلال دمج المؤشر في الصيغة الوطنية للقيمة الداخلية، نحن نحفز الشركات في الإمارات على تقييم قدراتها واعتماد حلول الثورة الصناعية الرابعة ودمج ممارسات الاستدامة الأفضل».

وتهدف برنامج القيمة الداخلية إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد وتنويع الإنتاج وتوطين أجزاء حرجة من سلسلة التوريد.

وأعاد البرنامج 53 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني في عام 2022، وهو زيادة بنسبة 25% عن العام السابق.

وأطلقت الإمارات استراتيجيتها الصناعية، عملية 300 مليار، في عام 2021 لتحويل البلاد إلى مركز صناعي بحلول 2031.

وتركز الاستراتيجية على زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031، من 133 مليار درهم في عام 2021.

وتشجع حملة “Make It In The Emirates” المستثمرين المحليين والدوليين على تصنيع وتصدير المنتجات من الإمارات.

وقالت سارة العميري: «إنه وقت مناسب جدًا لتحديث الصيغة الوطنية للقيمة الداخلية حيث تستعد الإمارات لاستضافة Cop28 في نوفمبر المقبل».

وأضافت: «نحن حريصون على إظهار للمجتمع الدولي أننا نقود التنمية الصناعية المستدامة من خلال التحول التكنولوجي والابتكار وتوطين سلسلة التوريد».