حذر المؤلف الشهير “روبرت كيوساكي” صاحب كتاب التمويل الشخصي الأكثر مبيعًا “الأب الغني الأب الفقير”، من حالة الاقتصاد العالمي الحالية، مشيرًا إلى قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي باعتبارها العامل المحفز لانهيار وشيك في السوق.
وانتقد كيوساكي تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض الأسهم والسندات والعقارات والدولار الأمريكي، بينما حذر من أن الانهيار المالي القادم سينبع من سوق المشتقات، في تغريدة في 23 مارس.
وزعم الكاتب الشهير كذلك أن كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، يؤثر على كبار القادة الماليين الأمريكيين، في تلميح إلى أنهم تحت سيطرته وقد يتصرفون لمصلحته بدلاً من مصالح الشعب الأمريكي.
بنك الاحتياطي الفيدرالي أضر بالجميع. سيؤدي رفع أسعار الفائدة إلى انهيار الأسهم والسندات والعقارات والدولار الأمريكي. الانهيار التالي: سوق مشتقات بقيمة 1 كوادريليون دولار. 1 كوادريليون دولار هو ألف تريليون دولار. الله يرحم عالمنا. كلاوس شواب يمتلك أرواح باول ويلين وبايدن.
جاء التحذير الأخير للمؤلف المالي بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة للمرة التاسعة على التوالي وسط مخاوف بشأن مرونة النظام المصرفي في البلاد واحتمال حدوث ركود.
في الواقع، لطالما ألقى المؤلف باللوم على الاحتياطي الفيدرالي في تدهور الأوضاع الاقتصادية. ويؤكد أن المؤسسة مسؤولة عن الارتفاع الهائل في التضخم بسبب زيادة طباعة النقود.
لقد انتقد سابقًا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للكذب بشأن الحالة الحقيقية للتضخم في الولايات المتحدة.
ذو صلة: روبرت كيوساكي يتوقع وصول بيتكوين إلى 500 ألف دولار بحلول 2025
التضخم الآن ممنهج. سندفع في العام المقبل أكثر فأكثر مما نحن عليه الآن. عندما يقول ذلك الرجل باول، وهو رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، إن التضخم مؤقت، كان يكذب بكل تأكيد.
احتمال انهيار الدولار
في هذا السياق، يؤكد كيوساكي أن الدولار من المحتمل أن ينهار ويفقد مكانته كعملة احتياطية في العالم. في تقرير سابق، أشار المستثمر إلى الدولار على أنه “ورق تواليت”.
على الرغم من مخاوف كيوساكي بشأن الانهيار الاقتصادي المحتمل، إلا أنه يعتقد أن البدائل موجودة لحماية المستثمرين من آثار الانهيار الاقتصادي المحتمل.
وقد اقترح أن عملة بتكوين (BTC)، والمعادن النفيسة مثل الذهب والفضة، هي أصول قيّمة للحماية من الضغوط التضخمية المتزايدة.
