يسعى شي جين بينغ، الزعيم الصيني، لجعل بلاده قوة اقتصادية وعسكرية عالمية، ويمكن لتحالف البريكس أن يؤدي لذلك المسار. حيث يسعى تحالف البريكس إلى إنشاء عملة جديدة لتسوية التجارة العالمية عن طريق تهميش الدولار الأمريكي.
وسيجعل هذا الإجراء الدولار بلا قيمة على المستوى الدولي ويهدد وضعه كعملة احتياطية عالمية. سيتم عقد قمة بريكس التالية في أغسطس في جنوب أفريقيا حيث يُتوقع أن تُقر الكتلة المؤلفة من خمس دول بتشكيل عملة جديدة.
تسعى الدول الآن إلى التجارة باستخدام عملاتها المحلية قبل إطلاق العملة الجديدة. ومع ذلك، تواجه وحدة البريكس تحدٍ حيث تحاول الصين السيطرة على تحالف الدول.
تتألف البريكس من خمس دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
الصين تحاول السيطرة على رئاسة البريكس والهند متخوفة
تفرض الصين على عدة دول تسوية التجارة باستخدام اليوان الصيني، وأثارت الهند مخاوفها من أن التجارة العالمية قد تصبح محورية حول الصين، حيث تعتبر الصين الدولة المستفيدة من الصفقات الدولية.
وتشهد الصين والهند خلافات منذ أكثر من عقد على الرغم من أنهما يندرجان في تحالف البريكس. وقد حظرت الهند سابقًا دخول السلع الصينية إلى البلاد وحظرت تطبيقات صينية بما في ذلك تيك توك وشي إن.
وتخشى الهند أن تتمكن الصين من الفوز في كل الأمور، وتتبع خطة عملها، مما يجعلها تفوق جميع أعضاء البريكس. ويمكن لشي جين بينغ أن يفرض رؤيته للنظام العالمي بمجرد أن تهيمن العملة الجديدة على المستوى الدولي.
كتبت صحيفة هندوستان تايمز: «من الواضح تمامًا أن الصين، بقوتها الاقتصادية والسياسية، ستفوق على جميع الأعضاء. تواجه الهند تحدي استخدام بكين لهذه المنصات (بريكس) في نشر رؤية الرئيس شي جين بينغ».
