توفير خدمات الدفع الإلكترونية للأطفال من خلال منصة “مصروفي” هو مثال على كيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الشمول المالي في مصر.
وحصلت الشركة مؤخرًا على استثمار بقيمة 1.5 مليون دولار من المستثمرين بدلاً من قبول عرض 16 مليون جنيه من برنامج شارك تانك. تعتبر هذه الخطوة استراتيجية جيدة لتحديد فرص النمو وتطوير مصادر الدخل المستدامة للشركة.
يعتبر “مصروفي” مشروعًا فريدًا من نوعه حيث استطاع التعرف على ثغرات السوق من خلال استهداف فئة الأطفال البالغ عددهم 20 مليون طفل بين سن 5 و 15 عامًا، والتي تمتلك احتياجات ومصاريف كبيرة، مما يجعلها فرصة سوق جذابة.
كما أن اتحاد الشراكة القوي بين المؤسسين ساهم في زيادة ثقة المستثمرين في الشركة.
ومن خلال توفير نظام بطاقة بنكية لكل حساب وتوقيع اتفاقيات قوية مع البنك العربي وفيزا، تمكّن “مصروفي” من توفير حلول مالية مبتكرة ومخصصة للعائلات المصرية وتحسين الشمول المالي للأطفال.
وهو يتوافق مع خطط الحكومة للتحول الرقمي واعتماد التكنولوجيا المالية.
ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من جوانب القطاع المالي التكنولوجي في مصر التي تتطلب الاهتمام، بما في ذلك التحويلات من المصريين في الخارج، والاقتصاد الإسلامي، ونظام الدفع بالتقسيط.
علاوة على ذلك، توجد حاجة مستمرة إلى المزيد من شركات التكنولوجيا المالية في السوق، حيث تبقى الفرص وفيرة بسبب تعدد السكان الكبير والذي يبلغ أكثر من 110 مليون مواطن وعدد المحافظات الكبير.
بشكل عام، يعد “مصروفي” مثالًا ناجحًا على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين الشمول المالي في مصر، ويمكن أن يلعب دورًا هامًا في توفير الخدمات المالية للأطفال وتعزيز الاقتصاد المصري.
