تحالف البريكس يدرس انضمام الإمارات العربية المتحدة في قمته المقبلة في أغسطس

يدرس تحالف البريكس، الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى عضويته في قمته المقبلة المقرر عقدها في أغسطس المقبل.

وقال مسؤول رفيع المستوى لـ بيزنس ستاندرد شريطة عدم الكشف عن هويته، أن دول البريكس تعتزم السماح لخمسة بلدان بالانضمام إلى التكتل الشهر المقبل.

وأضاف المسؤول أن الإمارات العربية المتحدة من بين الدول الخمس التي من المرجح أن تحصل على صفة العضوية في المجموعة.

وسيصبح تحالف البريكس بعد ذلك “بريكس+” مع توسع التحالفات من خمسة بلدان إلى أكثر من ذلك أثناء تشكيل عملة جديدة.

إذا انضمت الإمارات العربية المتحدة إلى البريكس، فقد يكون لها تأثير على الدولار الأمريكي وإعادة تشكيل الديناميكيات الجيوسياسية للعالم المالي.

سيكون هذا التحول في النموذج ذا مغزى دائم ويمكن أن يؤثر على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى متقدمة.

البريكس: ماذا يحدث للدولار الأمريكي إذا انضمت الإمارات العربية المتحدة إلى التحالف؟

مع الدعم المالي القوي من الإمارات العربية المتحدة، يمكن أن يحصل البريكس على كل الثقة اللازمة لمواجهة الدولار الأمريكي.

ويوسع انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى البريكس من ناحية اقتصادية، مما يمنح القوة للتحالف لتحدي الدولار الأمريكي.

كما أن الإمارات العربية المتحدة لاعب اقتصادي مهم في منطقة الخليج وتتمتع باقتصاد قوي ومتنوع. حيث يعتمد الاقتصاد على قطاعات مثل النفط والغاز، والمالية، والتجارة، والسياحة، والخدمات اللوجستية.

توفر مشاركة الإمارات العربية المتحدة فرصًا استثمارية إضافية وموارد مالية لدول البريكس. كما ستزيد من قدرة المجموعة على توقيع اتفاقيات تجارية جديدة مع دول نامية أخرى.

وقد تتضمن هذه الاتفاقيات مشاريع مشتركة، ونقل التكنولوجيا، والتعاون في مجالات مثل إنتاج النفط والطاقة المتجددة.

اقرأ » بريكس: هل تنضم مصر وتتبنى عملة البريكس؟

كما يمكن أن يؤدي انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى البريكس إلى الاستحواذ على حصة أكبر من الأسواق الدولية. وهذا التطور يهدد الدولار الأمريكي حيث يمكن أن يفرض البريكس على الدول الأخرى تسوية التجارة بالعملة الجديدة.

في الختام، يمكن أن يؤدي انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى البريكس إلى إضعاف آفاق الدولار الأمريكي وفتح الطريق لنظام عالمي جديد. ويبدأ تراجع الدولار الأمريكي عندما تطلب دول الشرق الأوسط الغنية بالنفط من حلفاءها الغربيين الدفع بالعملة الجديدة للبريكس.