الهواتف الذكية تسيطر على سوق ألعاب الأونلاين في السعودية

بحلول عام 2026، من المتوقع أن يتجاوز السوق العالمية للألعاب قيمة 200 مليار دولار، مع استمرار الهواتف الذكية في السيطرة على هذا القطاع.

كما هو الحال في العديد من الأسواق الأخرى، تعتبر الهواتف الذكية جهاز الألعاب المفضل بالنسبة للسعوديين، حيث يفضل نحو ثلاثة أرباع المستخدمين (73%) قدرات التنقل والراحة بعيدًا عن الوحدات التحكم وأجهزة الكمبيوتر.

أظهرت شركة البحوث البريطانية “يوجوف” أن أجهزة الألعاب مثل ​​مايكروسوفت إكس بوكس، وسوني بلاي ستيشن، ونينتندو سويتش كانت الأكثر تفضيلاً بواسطة 34% من اللاعبين، في حين سجلت أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة نسبة 33%.

وفي الوقت نفسه، تفضل فقط نسبة 14% من المستخدمين أجهزة الكمبيوتر المكتبية القوية للألعاب.

بالنسبة لمدة الوقت الذي يقضونه في اللعب أسبوعيًا، اعترف النصف الأكبر من المستجيبين (22%) بأنهم يقضون حوالي 3-6 ساعات في اليوم.

وقال مُحللي يوجوف:

“على الرغم من أن الأجهزة المحمولة فتحت الأبواب أمام ألعاب الفيديو العابرة بشكل كبير، إلا أن إكس بوكس ​​وبلاي ستيشن لا تزال تجذب هواة الألعاب، حيث يستخدم ثُلث اللاعبين الأسبوعيين أجهزة ألعاب مخصصة للعب ألعاب الفيديو. ويميل الرجال إلى القول بذلك أكثر من النساء”.

كما هو الحال بالنسبة للمواطنين في معظم الدول المتقدمة الأخرى، يبقى التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي النشاط الأول على الإنترنت بالنسبة للسعوديين، حيث يشارك فيه 41% من المشاركين في الاستطلاع.

اقرأ: السعودية تُطلق صندوق استثماري بقيمة 200 مليون دولار للاستثمار في شركات التكنولوجيا

كما تأتي مواقع مثل يوتيوب ونتفليكس وأمازون برايم في المرتبة التالية، مهيمنة على التصنيفات متفوقة على أنشطة أخرى مثل التحقق من البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت العام.

أما بالنسبة لألعاب الإنترنت، ستكون حكومة المملكة العربية السعودية سعيدة بنتائج الدراسة، حيث تُخطط البلاد لتطوير 30 لعبة جديدة محليًا وخلق حوالي 40,000 وظيفة بحلول عام 2030 ضمن برنامج يعرف بالاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية.

في الشهر الماضي، بدأت المملكة استضافة “موسم القيمرز Gamers8“، واحدة من أكبر المهرجانات العالمية للألعاب، والتي وجدت إقبالًا كبيرًا من قبل السكان، وتلقت صناعة الألعاب عبر الإنترنت في السعودية دعمًا بقيمة 488 مليون دولار من اتحاد الرياضات الإلكترونية السعودي وصندوق التنمية الوطني والبنك الاجتماعي للتنمية، وذلك وفقًا لإعلان في مؤتمر تكنولوجيا ليب في الرياض في فبراير الماضي.

اقرأ أيضًا: حوافز للمستثمرون الأجانب في المناطق الاقتصادية الخاصة عند توظيف السعوديين