شهدت المملكة العربية السعودية تراجعًا في معدل البطالة إلى 4.9% في الربع الثاني من عام 2023، بانخفاض 0.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
لدى المواطنين السعوديين، انخفضت النسبة إلى 8.3% في الربع الأول من 9.7% في الفترة المماثلة من العام السابق.
بين النساء السعوديات، انخفض معدل البطالة إلى 15.7% في الربع الثاني، من 19.3% في الفترة المماثلة من العام الماضي، وفقًا للبيانات الجديدة التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء (GASTAT) يوم الخميس.
ومع ذلك، انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة بين النساء قليلاً من الربع السابق إلى 34.1% من 34.4% في الربع السابق من العام الماضي و 35.4% في الربع السابق، مخالفًا الاتجاه الأخير لزيادة المشاركة الذي تلا الإصلاحات غير المسبوقة في القوانين واللوائح المتعلقة بهن في مسعى لتنمية الاقتصاد الغير نفطي.
أظهر تقرير حديث لشركة S&P Global المتخصصة في المعلومات المالية والتحليلات أن إصلاحات سوق العمل السعودي قد أدت إلى ارتفاع معدل مشاركة القوى العاملة النسائية في السعودية ليضاعف تقريبًا في الفترة 2016-2022 ليصل إلى حوالي 36% في عام 2022 من 19% في عام 2016.
وقد وسعت أكبر دولة منتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 8.7% في عام 2022، وكانت الاقتصاد الأسرع نموًا في مجموعة العشرين، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
ومع ذلك، أدت القطوعات الطوعية لإنتاج النفط هذا العام وانخفاض الأسعار إلى ضرب الإيرادات النفطية التي ستقود التوسع إلى 1.9% أو أقل، وفقًا لما ذكره صندوق النقد الدولي.
على الرغم من ذلك، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الغير نفطي بنسبة 4.9% هذا العام.
ووفقًا للهيئة العامة للإحصاء، بين الذكور السعوديين، بقي معدل البطالة ثابتًا عند مستوى 4.6%. وقد انخفض معدل مشاركة القوى العاملة بين الذكور السعوديين إلى 79.7% في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بـ 80.2% في الربع السابق.
أظهرت نتائج الاستبيان أن 58.9% من النساء السعوديات العاطلات عن العمل و44.9% من الرجال السعوديين العاطلين عن العمل يوافقون على أن يكون الوقت الأقصى للتنقل إلى العمل ساعة واحدة.
وبالمثل، أشار 75% من النساء السعوديات العاطلات عن العمل و90% من الرجال السعوديين العاطلين عن العمل إلى أنهم سيوافقون على العمل لثماني ساعات أو أكثر في اليوم.
