الرياض وإسلام آباد توقعان على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الرقمي والتكنولوجي

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
الرياض وإسلام آباد توقعان على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الرقمي والتكنولوجي

في خطوة تأتي لتعزيز التعاون المتبادل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقعت المملكة العربية السعودية وباكستان مذكرة تفاهم في الرياض.

أبرم الاتفاق المهندس عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، والدكتور عمر سيف، وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والتكنولوجيا الباكستاني، بهدف تسريع التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار، وتطوير البنية التحتية الرقمية.

تتضمن المذكرة الرئيسية مجموعة من النقاط المتميزة، والتي تشمل إنشاء فرقة عمل مخصصة لتعزيز التعاون الرقمي بين الرياض وإسلام آباد.

تتطلع الدولتان إلى تقوية أنظمتهما للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من خلال تسهيل عمليات الإعادة الموقع وتبادل المعلومات حول مسرعات الأعمال وحاضنات التكنولوجيا الناشئة.

كما أن التعاون في مجالات السياسات والقوانين والتشريعات المتعلقة بالتحول الرقمي وصناعة الإلكترونيات جزء من نطاق الاتفاق.

وعلاوة على ذلك، يستكشف الاتفاق طرقاً لكيفية استفادة الرواد والمؤسسات من الاستثمارات التكنولوجية ورأس المال الاستثماري.

والهدف النهائي هو تعميق روابط الاقتصاد الرقمي من خلال تقييم وتأهيل الشركات للفرص التعاونية في أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويمتد نطاق التعاون ليشمل مجالات مثل الحكومة الإلكترونية، والبنية التحتية الذكية، والصحة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، والتكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الصناعي، والإنترنت الشيء، والروبوتات، والحوسبة السحابية، والألعاب الإلكترونية، والبلوكتشين.

اقرأ: السعودية تخفض توقعات النمو وتتوقع عجزاً في الميزانية لعام 2023

وتشمل الرؤية المشتركة مشاريع مشتركة، وبرامج تدريبية، وإنشاء مراكز الابتكار للتقنيات المتقدمة، ومراكز التميز، وفروع الجامعات، وكل ذلك جزء من الرؤية المشتركة لتعزيز البحث والابتكار.

لتحسين البنية التحتية الرقمية، ستعمل البلدين على تحسين الاتصالات لشبكات الألياف البصرية الخاصة بهم، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية.

تشجع المذكرة أيضاً على المشاركة المتبادلة في الأحداث الدولية وتبادل المعلومات بين المؤسسات الخاصة والعامة في تطوير تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات.

تعد هذه الخطوة بمثابة قفزة نوعية في العلاقات بين البلدين، وتعكس الرغبة المشتركة في تعميق التعاون الرقمي وتبادل الخبرات والفرص في مجال تكنولوجيا المعلومات.

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال