توقعات انحسار التضخم في مصر بفضل خطط الحكومة وتوقعات بتعاون مع صندوق النقد الدولي

فريق التحرير
وقت القراءة 2 دقائق
توقعات انحسار التضخم في مصر بفضل خطط الحكومة وتوقعات بتعاون مع صندوق النقد الدولي
  • توقعات بانخفاض معدل التضخم من 38.0% في سبتمبر إلى 37.1%، وفقًا لتوقعات خبراء.
  • هذا التطور الإيجابي يعود إلى قرار الحكومة بتقييد أسعار السلع الغذائية الأساسية لمدة ستة أشهر بدءًا من منتصف أكتوبر 2023.
  • الحكومة تبدأ في التعاون مع القطاع الخاص لتخفيض أسعار سلع أساسية.
  • الجنيه المصري يبقى ثابتًا رغم تراجعه بنسبة 50% مقابل الدولار الأمريكي.
  • توقعات بتوصل البنك المركزي المصري إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في أوائل عام 2024.

في ظل ارتفاع معدل التضخم المستمر في مصر منذ يونيو، أشارت البيانات الأخيرة إلى انحسار هذا الارتفاع بفضل تدخلات الحكومة الحازمة. حسب توقعات لوحة من 19 خبيرًا، من المتوقع أن يتراجع التضخم من 38.0% في سبتمبر إلى 37.1%.

تعود هذه الإشارات الإيجابية إلى قرار الحكومة بتقييد أسعار السلع الغذائية الأساسية لمدة ستة أشهر بدءًا من منتصف أكتوبر 2023. وقد أعفت هذه السلع من الرسوم الجمركية، مما ساهم في التخفيف المؤقت من ضغط التضخم.

في إطار محاربة التضخم، بدأت الحكومة في العاشر من أكتوبر في التعاون مع المنتجين والمتاجر الخاصة، بتركيز خاص على الأطعمة الأساسية مثل الفول، والعدس، ومنتجات الألبان، والجبن، والمعكرونة، والأرز، والسكر، والدجاج، والبيض.

تتوقع هذه السلع انخفاض الأسعار بين 15% إلى 25% خلال الأشهر الستة القادمة. ومع ذلك، قامت الحكومة أيضًا بتعديل أسعار البنزين للأعلى بمقدار 14.3%. كان هذا التعديل ضروريًا بسبب الأسعار العالمية المرتفعة وضعف سعر الصرف.

وعلى الرغم من تراجع الجنيه المصري بنسبة تقارب الـ 50% مقابل الدولار الأمريكي في العام الذي سبق مارس 2023، فإن عملة مصر ظلت مثبتة على سعر ثابت.

السعر الرسمي للصرف الآن هو 30.85 جنيه للدولار، بينما في السوق الموازي، شهد تراجعًا من 40 جنيه إلى حوالي 48 جنيه للدولار، وخاصة بعد اندلاع أزمة غزة في السابع من أكتوبر.

وفي هذا السياق، يتوقع بعض المراقبين أن يتوصل البنك المركزي المصري إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في أوائل عام 2024.

والهدف من هذا الاتفاق هو ربط الجنيه المصري بسلة متنوعة من العملات الدولية والذهب. هذا الاتفاق يمكن أن يساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنقدي في مصر، ويمكن أن يكون خطوة هامة نحو النمو الاقتصادي المستدام.

قد يهمك:

كلمات مفتاحية:
شارك هذا المقال