ما الفرق بين القيمة السوقية ورأس مال السوق

فريق التحرير
وقت القراءة 4 دقائق
ما الفرق بين القيمة السوقية ورأس مال السوق

القيمة السوقية ورأس مال السوق: نظرة عامة

في العديد من مجالات القطاع المالي، بما في ذلك الاقتصاد والمحاسبة والاستثمار – مثل الاستثمار العقاري – يمكن أن يكون تقييم قيمة الشركة بدقة بالغ الأهمية. هناك طرق عديدة لقياس حجم الشركة وقيمتها، وغالبًا ما يكون هناك ارتباك فيما يتعلق بالمصطلحات المتشابهة مثل القيمة السوقية ورأس مال السوق.

في حين أن كل منها يعد مقياسًا لأصول الشركات، إلا أن الاثنين يختلفان اختلافًا كبيرًا في حسابهما ودقتهما.

عناصر رئيسية

  • في حين أن القيمة السوقية ورأس مال السوق هما مقياسان لأصول الشركات، فإن الاثنين مختلفان إلى حد كبير في حسابهما ودقتهما.
  • يتم حساب رأس مال السوق بضرب عدد الأسهم القائمة بالسعر الحالي للسهم الواحد.
  • بينما يتم تقييم القيمة السوقية باستخدام العديد من المقاييس والمضاعفات بما في ذلك السعر إلى الأرباح والسعر إلى المبيعات والعائد على حقوق الملكية.

رأس مال السوق

رسملة السوق، أو رأس مال السوق، هي مقياس بسيط يعتمد على سعر السهم. لحساب القيمة السوقية للشركة، اضرب عدد الأسهم القائمة بالسعر الحالي للسهم الواحد.

على سبيل المثال، الشركة التي تملك 50 مليون سهم وسعر السهم 100 دولار للسهم الواحد سيكون لها رأس مال سوقي قدره 5 مليارات دولار. وغالبًا ما يتم استخدام رسملة السوق للمساعدة في تحديد قيمة الشركة عند تحليل الفرص التجارية المحتملة.

ومع ذلك، فإن أسعار الأسهم نفسها ذاتية للغاية في كثير من الحالات. سعر السهم لا يتبع أي صيغة رياضية لتقييم نهائي للسهم. كما يتم تحديد عوامل مختلفة بطرق مختلفة إلى حد كبير، مما يعني أنه حتى رأس مال السوق لا يزال مقياسًا ذاتيًا للقيمة.

القيمة السوقية

في حين يشار إلى رسملة السوق في كثير من الأحيان على أنها قيمة الشركة، أو ما تستحقه الشركة، فإن القيمة السوقية الحقيقية للشركة هي أكثر تعقيدًا بلا حدود.

يتم تقييم القيمة السوقية باستخدام العديد من المقاييس والمضاعفات، مثل السعر إلى الأرباح والسعر إلى المبيعات والعائد على حقوق الملكية.

تأخذ هذه المقاييس المختلفة في الاعتبار العديد من العوامل بالإضافة إلى حقوق المساهمين، مثل السندات القائمة وإمكانات النمو على المدى الطويل وديون الشركات والضرائب ومدفوعات الفائدة.

ملحوظة هامة: يمكن أن تتقلب القيمة السوقية بشكل كبير بمرور الوقت وتتأثر بشدة بدورات الأعمال؛ حيث تنخفض قيم السوق خلال الأسواق الهابطة التي تصاحب الركود وترتفع خلال الأسواق الصاعدة التي تحدث أثناء التوسعات الاقتصادية.

تعتمد القيمة السوقية أيضًا على العديد من العوامل الأخرى مثل القطاع الذي تعمل فيه الشركة، وربحيتها، وعبء الدين، وبيئة السوق الواسعة.

كما أنها تُمثّل رأي المستثمر. على سبيل المثال، قد تكون كل من الشركة X والشركة Y من شركات التكنولوجيا التي تحقق مبيعات سنوية بقيمة 100 مليون دولار، ولكن إذا كانت X شركة تكنولوجيا سريعة النمو وتستثمر بكثافة في البحث والتطوير، فستكون القيمة السوقية لشركة X أعلى بشكل عام من قيمة الشركة Y لأن المستثمرين يتوقعون المزيد من الابتكار ومنتجات أحدث وأفضل من الشركة X.

الفروقات الرئيسية

ينشأ الخلط بين القيمة السوقية ورأس مال السوق من حقيقة أن رأس مال السوق بالأساس هو مرادف للقيمة السوقية للأسهم. ومع ذلك، فإن هذه المفاهيم هي حسابات بسيطة تستند إلى الأصول فقط.

لا ينبغي الخلط بين أي من هذه المقاييس والقيمة الدفترية للشركة، والتي هي القيمة الصافية للشركة.

يتم احتساب القيمة الدفترية عن طريق طرح الأصول والخصوم أو الديون غير النقدية من إجمالي أصول الشركة. قد تكون القيمة الدفترية للشركة أقل أو أعلى من رأس مال السوق أو القيمة السوقية.

الصورة الرئيسية

شارك هذا المقال