أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة راديوس إنسايتس بتكليف من زيوريخ إنترناشونال لايف في الشرق الأوسط، أن 1 من كل 4 موظفين في الإمارات والسعودية قاموا بتغيير وظائفهم خلال العام الماضي، بحثا عن فرص أفضل للرواتب والمزايا وتقدم المهني.
وأشارت الدراسة، التي استعرضت رأي 2507 أفراد، إلى أن هذا الاتجاه يتسارع، حيث يعتبر 78% من الموظفين في السعودية و74% في الإمارات الانتقال إلى وظائف جديدة في الأشهر الـ 12 المقبلة.
ولاحظت الدراسة أن النساء والموظفين الأصغر سنًا (من 25 إلى 34 عامًا) هم الأكثر نشاطا في البحث عن فرص عمل جديدة.
كما تبين أن الإمارات والسعودية تعانيان من نقص كبير في المواهب، يصل إلى حوالي 24% و30% على التوالي، خاصة في قطاعي العمليات واللوجستيات.
وفي ظل هذه الظروف، ناقشت الدراسة أيضًا الفجوة الواضحة بين المزايا التي يقدمها أصحاب العمل حاليًا وما يرغب الموظفون في الحصول عليها، حيث عبر أكثر من ثلث الموظفين في البلدين عن عدم رضاهم عن حزم المزايا الحالية.
وأكدت الدراسة أن المزايا تلعب دورًا حاسمًا في جذب واحتفاظ الموظفين، حيث أفاد 84% من الموظفين المشاركين في الدراسة بأنهم سيغيرون وظائفهم لوظيفة جديدة بنفس الراتب لكن مع مزايا أفضل.
وبناءً على ذلك، دعا آدم واترسون، الضابط التنفيذي الأول في زيوريخ وركبليس سولوشنز، أصحاب العمل إلى تبني نهج شامل للاحتفاظ المواهب، مع التركيز على التوفير في مكان العمل، والتعليم المالي، والتأمين على الحياة، وبدلات التعليم للأطفال، والتأمين على الأمراض الخطيرة.
