هل تحب وظيفتك فعلًا؟ جرّب هذه الطريقة لمعرفة الحقيقة

أحمد بكري

مع اقتراب موسم مراجعة الأداء السنوي، قد يكون الوقت المناسب لتذكير مديرك بكل الأشياء التي أنجزتها هذا العام وما تريد فعله في العام الجديد.

لكن في الوقت نفسه قد تشعر أن محاولة تلخيص تجربتك السنوية في العمل في جلسة واحدة مختصرة أمر مُرهق.

إذا كنت تبحث عن طريقة أفضل لمعرفة ما تشعر به حيال وظيفتك والعمل الذي تقوم به، توصي خبيرة القيادة شونا ووترز باستخدام حيلة 15-5 التي تمارسها في BetterUp.

ذو صلة: ما هو الإرهاق الوظيفي (الاحتراق الوظيفي)؟ وما هي أعراضه وطرق علاجه؟

كل يوم جمعة، تخصص 15 دقيقة لتقييم ما تشعر به حيال العمل الذي قامت به في ذلك الأسبوع على مقايس من 1 إلى 5.

يعني التقييم 1 أنها لم تشعر بالنشاط والطاقة عند القيام بالعمل هذا الأسبوع، بينما يعني تقييم 5 أنها كانت تشعر بالنجومية فيما كانت قادرة على تحقيقه والتأثير الذي أحدثه العمل على الفريق أو الشركة أو العملاء.

لا ينبغي أن يكون التقييم مرتبطًا بالإنتاجية فحسب، بل يتمحور حول ما إذا كنت تشعر بالرضا عن العمل الذي قمت به طوال الأسبوع.

بعد اختيار تقييم، خذ بضع دقائق لكتابة سبب شعورك بهذه الطريقة. وثّق أيضًا ما إذا كان أي شيء حدث في العمل أو في حياتك الشخصية يمكن أن يكون قد أثّر على تقييمك الأسبوعي.

تقول ووترز: «إنها طريقة جيدة لإلقاء نظرة على الأشياء من منظور بياني بحت، لإلقاء نظرة على الشهرين الماضيين مثلًا، ومعرفة كيف كان المُخطط البياني لشعورك حول العمل».

ذو صلة: كيف تتعامل مع المشاكل الشخصية في بيئة العمل؟

بإلقاء نظرة على التقييم الإجمالي، قد تلاحظ وجود نمط ما بمرور الوقت حول كيفية تأثير تجربة عملك أو حياتك الشخصية على مشاعرك تجاه الوظيفة.

على سبيل المثال، ربما ترى بعض الأسابيع ذات الدرجات المنخفضة عندما تكون الأمور فوضوية في حياتك الشخصية، مثل الوقت الذي اضطررت فيه لرعاية الأطفال خلال الصيف.

أو ربما يكون لديك بعض الأسابيع ذات التقييم المرتفع عندما تعمل مع زملائك على مشروع جماعي كبير. قد تجد أن العمل الجماعي هو ما يجعلك تبرز بشكل كبير في العمل.

بشكل عام، تتيح لك طريقة 15-5 فرصة للتوقف والتفكير بشكل منتظم، بخصوص شعورك حول الوظيفة ونتائج عملك ورضاك الإجمالي.

شارك هذا المقال